على الرغم من أن تقنية التخصيب المخبري قد مرت بالعديد من التغييرات منذ ظهورها لأول مرة عام 1978، إلا أنها تطورت لدرجة أن الحمل بواسطة التخصيب المخبري اليوم أصبح متطوراً للغاية.

مع تحسن العملية وتطورها مع مرور الوقت، أصبحت معالجة الخصوبة الآن أكثر سهولة للمرور بها.

الشعور الأول والأهم الذي يمكنك الشعور به، مع ذلك، هو أنك مستعد للمضي قدماً.

هناك العديد من الأسباب للنظر في خوض هذا العلاج للخصوبة.

سنلقي نظرة على بعض هذه الأسباب كما يتقدم هذا الدليل. ولكن في الوقت الحالي، من المهم أن تتأكد من شعورك بالثقة في الخضوع لهذا النوع من العلاج: سيحاول هذا المقال تزويدك بالمعرفة اللازمة للشعور بهذه الثقة.

مثلما هو الحال مع إنجاب طفل في أي ظرف آخر، يجب أن يكون هناك يقين تام بأنك مستعد لإنجاب طفل. قد تكون العملية مختلفة ولكن النتيجة النهائية هي نفسها: طفل تطلق عليه اسمك.

إذا اخترت خوض علاج الخصوبة، فمن المفيد معرفة ما تتضمنه العملية بالفعل. كما قد تكون اكتشفت بالفعل، بالنسبة لبعض الأشخاص، لا يكفي الجماع الطبيعي لتحقيق الحمل أو الإخصاب. قد يكون السبب الذكر أو الأنثى – أو كليهما.

غالباً ما يكون ضعف جودة الحيوانات المنوية أو انخفاض عددها سبباً للعقم. من خلال استخدام التلقيح المجهري، يهدف علاج التخصيب المخبري إلى التأكد من أنه، بدلاً من استخدام 15 مليون خلية منوية لتحقيق نجاح خلية منوية واحدة، يكفي خلية منوية واحدة فقط.

كان التطور الأول في هذه الصناعة في أوائل 1950 عندما ارتكب جون روك “خطأ” استخراج بيضة مخصبة سليمة. وبحلول أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، أثبت الخبير العلمي في مؤسسة ووستر مين تشيوه تشانج أن التلقيح الصناعي كان ممكنًا، وذلك باستخدام النظام لإنجاب أرنب صغير.