هناك عدة طرق تتطورت للعائلات الذين يرغبون بالحصول على اطفال بواسطة التلقيح الاصطناعي. احد هذه الطرق هي التبرع بالبويضات. البويضات التابعة لامرأة صحية وبدون مشاكل عقم يتم خصبها مع الحيوانات المنوية التابعة للشريك الذكر. ولكن هذا العلاج غير متوفر في كل انحاء العالم ولكنه متوفر في قبرص.
من خلال التبرع بالبويضة,يمكن الحصول على نتائج ايجابية حتى لدى نساء متقدمات في العمر اكثر. معدلات النجاح ما يقارب 70% وذلك يشمل جميع الاعمار. من اجل اكتمال هذا العلاج, يجب على الشخص البقاء في قبرص لفترة معينة من الوقت. ولكن, هذه الفترة ليست طويلة. يجب على الازواج البقاء في قبرص لمدة 5 ايام.
كما هو من الممكن استلام بويضات من شخص بصحة جيدة وبدون اي مشاكل عقم يمكن للمرأة ان تستلم بويضات من احد اقربائها. هناك مرضى استلموا بويضات من اخواتهن او بنات عمهن او خالهن او صديقاتهن. عندما يتم خصب البويضات مع الحيوانات المنوية, يتم نقل الجنين الى الرحم. لا يجب الشعور بنقص في الامومة. بحيث انه اهم العوامل للام هي حمل الطفل داخلها. وبمساعدة هذا العلاج يمكن لنساء في حالة سن اليأس (انقطاع الحيض) للشعور بتجربة الامومة.
يتم اختيار النساء اللواتي يرغبن بالتبرع بالبويضات الخاصة بهن من بين النساء الصحيات بين اعمار 20-30.
من الممكن ان تصبحي ام من خلال البويضات المتبرع بهن في بعض دول العالم مثل امريكا,جمهورية التشيك,اسرائيل,بلجيكيا. في كل سنة يأتي ما يقارب 2000 عائلة من تركيا الى قبرص للقيام بهذا العلاج الغير مسموح به في تركيا.
لا يمكن للنساء الحمل بدون موافقة شريكها من خلال البويضات المتبرع بهن. يتم السؤال عن موافقة الاب المرشّح. اذا لم يستطع الاب المرشّح ان يكون مع شريكته خلال العلاج يتم طلب موافقة مصدّقة من الام المرشّحة. يمكن للعلاج ان يتم حتى في عدم تواجد الاب المرشّح شخصيا اذا استطاع ان ينظم وصول الحيوانات المنوية الخاصة به مجمدة في حالة مناسبة.
العائلات الذين يختارون عملية البويضات المتبرع بها للحصول على اطفال لا يجب تعريفهم على المتبرع. لكلا الاشخاص, كل الاجراءات تتم في سرية تامة. استعمال الام او الاخت كمتبرعات من احد الحالات المطلوبة ولكن عند التفكير بها في المستقبل يمكن التسبب بعدة مشاكل وبالتالي لا يتم تفضيل هذا الاجراء. بالاضافة الى ان الاطباء ينصحون باستعمال بويضات من متبرع مجهول.
